تبدأ شركة أميركية بولاية ويسكونسن في زرع رقاقات إلكترونية في أيدي موظفيها مما يسمح لهم بتسجيل ساعة الحضور والانصراف من العمل بمجرد التلويح بقبضة اليد.
وقالت شركة "ثري سكوير ماركت" إنها تبنت هذه التقنية الشائعة المرتبطة بالسجناء تحت المراقبة والكلاب المفقودة واقتفاء أثر الحيوانات البرية لأنها تمثل المستقبل الحتمي في عالم العمل.
وقال رئيس الشركة تود ويستبي إن هذه الرقاقات يمكن أن يستخدمها قريبا ملايين الأميركيين بدلا من جوازات السفر في المطارات أو تذكرة الحافلة أو بدلا من بطاقة الائتمان عند الشراء من المتاجر الكبيرة.
وأضاف أن شركته اطلعت على هذه التقنية المستقبلية في أوروبا وشكلت تحالفا مع شركة سويدية تدعى بيوهاكس إنترناشونال لتنفيذها.
وأوضح أن موظفي شركته لن يجبروا على ارتداء هذه الغرسة، ولكن 50 موظفا تطوعوا لتركيبها تحت الجلد الأسبوع المقبل بين السبابة والإبهام.
ولخص ويستبي رؤيته لهذه التقنية بقوله "نتوقع استخدام هذه التقنية لإدارة كل شيء، مثل عمليات الشراء وفتح الأبواب واستخدام آلات النسخ وتسجيل الدخول إلى أجهزة الكمبيوتر المكتبية وفتح الهواتف وتبادل بطاقات العمل وتخزين المعلومات الطبية واستخدامها وسيلة للدفع".